مرحبا كورة – قال الصحفي ألفريدو مارتينيز إنه كان يدرك دائما أن تصحيح الوضع الاقتصادي لبرشلونة في مارس 2021 لم يكن أمرا سهلا، لكنه يشير إلى أن الوقت الذي مر منذ ذلك الحين كان كافيا لتحقيق تقدم ملموس.
ومع اقتراب لابورتا من إكمال عامه الرابع كرئيس للنادي، لا يزال برشلونة يواجه مشاكل كبيرة في تحقيق التوازن المالي المطلوب في إطار اللعب المالي النظيف.
وسبق أن أعلن لابورتا عن نيته تحقيق هذا التوازن، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، منتقدا عدم التنفيذ الفعلي لوعوده. ويواجه النادي ضغوطا كبيرة مع اقتراب نهاية العام، حيث أصبحت عملية تسجيل النجم الجديد أولمو على المحك.
حان الوقت لكي يتوقف برشلونة عن العيش على «حافة الهاوية» من خلال حلول مؤقتة، مشددا على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات مالية طويلة المدى، بدلا من الحلول السطحية التي لم تثبت فعاليتها. ويرجع الوضع الحالي جزئيًا إلى الأخطاء التي ارتكبها مجلس إدارة لابورتا، حيث تم تضخيم الخسائر. مالياً، مما أدى إلى تراكم العجز الذي أثقل كاهل النادي في السنوات الأخيرة.
كما أشار إلى تحذيرات رابطة الدوري الإسباني للابورتا بشأن المخاطر المالية التي قد يواجهها النادي، حيث منحته فرصة إعادة صياغة الحسابات في أكتوبر من العام نفسه، لكنه لم يستفد منها بالشكل الكافي، ولا يزال برشلونة معاناة من هذه القرارات
ولا تستحق جماهير برشلونة أن تعيش في حالة من القلق المستمر، مع الإشارة إلى أن النادي يحتاج إلى مشروع قوي ومستدام للمستقبل، وليس الحلول المؤقتة التي تضع مصداقية لابورتا تحت ضغط شديد.